1 عند السّلّ من النّعش بأن يقول:"بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، اللَّهُمَّ إلى رَحْمَتِكَ لا إلى عَذَابِكَ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ في قَبْرِهِ، وَلَقِّنْهُ في حُجَّتِهِ، وَثَبِّتْهُ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ، وَقِنَا وَإِيَّاهُ عَذَابَ القَبْرِ".
2 وعند معاينة القبر:"اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَلا تَجْعَلْهُ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النَّارِ".
3 وعند الوضع في القبر:"اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَزَلَ بِكَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْـزُولٍ بِهِ". وجاء في الخلاصة أنّه يقرأ آية الكرسيّ، ثمّ يقول:"بِسْمِ اللهِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ افْسَحْ فِي قَبْرِهِ، وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ". ثمّ يستغفر له ما استطاع.
4 وبعد الوضع فيه:"اللَّهُمَّ جَافِ الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَصَاعِدْ عَمَلَهُ وَلَقِّهِ مِنْكَ رِضْوَانًا". وإن شاء فليقل:"اللَّهُمَّ جَافِ الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَصَاعِدْ عَمَلَـهُ، وَلَقِّـهِ مِنْكَ رِضْوَانًا". وإن شاء فليقل:"إِلى رَحْمَتِكَ لا إِلى عَذَابِكَ". وليقرأ الحمد، والمعوذتين، والإخلاص، وليقل أيضا:"اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَلا تَجْعَلْهَا حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النّيرَانِ".
5 وعند وضعه في اللحد:"بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ". ثمّ يقـرأ فاتحة الكتاب، وآية الكرسيّ والمعوذتين، وقل هو الله أحد، ويقول:"أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيم ِ".
6 وما دام مشتغِلا بالتّشريج:"اللَّهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ وَآنِسْ وَحْشَتَهُ، وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَأَسْكِنْهُ مِنْ رَحْمَتِكَ تُغْنِيهِ بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ، وَاحْشُرْهُ مَعَ مَنْ كَانَ يَتَوَلاهُ".
7 وعند الخروج من القبر:"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ في عِلِّيِّينَ، وَاخْلُفْ عَلَى عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَعِنْدَكَ نَحْتَسِبُهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ".
8 وعند إهالة التّراب عليه:"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ جَافِ الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَاصْعَدْ إِلَيْكَ بِرُوحِهِ، وَلَقِّهِ مِنْكَ رِضْوَانًا، وَأَسْكِنْ قَبْرَهُ مِن رَحْمَتِكَ مَا تُغْنِيهِ بِهِ عَنْ رَحْمَـةِ مَنْ سِوَاكَ". وأيضا يقول:"إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِبَعْثِكَ، هَذَا مَا وَعَدَنَا الله ُوَرَسُولُه، اللَّهُمَّ زِدْنَا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا".
|