حقـا حقـا صدقـا صدقـا فعلـــــيٌّ جنَّـنَـني عشــــقا
داخـــت روحـــي في قبته طارت حطّـــت في حضرته
طافت في حَلْقَــــة مشــهده لبَّـــــت آه شـــــوقا شــــوقا
***
في ثغـــــركَ معجـمُ كِلْماتٍ إن تُعزفْ أجمــــلُ نغماتٍ
ما زالت تُطــــرب أفئــدةً سَكْرى في حبـــكَ هائمــةً
فاسـمع ما تســـألُ راجيةً أن تقبــــلها رِفْقًــــا رِفْقًــا
***
عيناك هوى درب وهدى فُلْكٌ لا عرض له ومـــدى
عرجت بي في الملأ الأعلى ملأت روحي خصلا أحلى
وإلى عينيك قضى الـمولى ســوقـوا من آمن بي ســوقا
|