الحليم:
ذو الحلم والصفح والأناة، وهو: الذي يشاهد معصية العصاة ويرى مخالفة الأمر ثم لا يسارع إلى الانتقام مع غاية قدرته، ولا يستحق الصافح مع العجز اسم الحلم، إنما الحليم هو الصفوح مع القدرة.
العظيم:
قال الشهيد: هو الذي لا تحيط بكنهه العقول.
وقال البادرائي: هو ذو العظمة والجلال، أي: عظيم الشأن جليل القدر، دون العظم الذي هو من نعوت الأحسام.
وقيل: إنّه تعالى سمي العظيم، لأنّه الخالق للخلق العظيم، كما أنّ معنى اللطيف هو الخالق للخلق اللطيف.
|