﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 صيغة النذر وحكمه 

القسم : النذر   ||   التاريخ : 2011 / 02 / 11   ||   القرّاء : 21637

1 النذر نوعان: مطلق: "لله علي كذا"، ومقيد: "لله عليّ كذا إن حصل لي كذا"
2 صيغة النذر (عليّ لله)، أو( لله علي)، أو نحو ذلك حيث يذكر الله جاعلا النذر عليه، ولا بأس بإضافة كلمة (حق) أو (واجب) (جميع)، إما إن أضاف كلمة (نذر)، فيجب الوفاء أيضا (حكيم)، على الأحوط (سيستاني خامنئي)، وإن لم يقل (عليّ) وإنما قال مثلا: "لله لأفعلن كذا" فلا ينعقد النذر (خامنئي)، ينعقد ويجب الوفاء (حكيم)

3 إن شك في أنه هل قال صيغة النذر بشكل صحيح أم لا، فلا يجب الوفاء (خامنئي)، يبني على الصحة ويجب الوفاء لقاعدة الفراغ (شيرازي حكيم سيستاني)
4 يشترط في متعلق النذر وشرطه، إن كان النذر معلَّقا، أن يكون راجحا شرعا (سيستاني شيرازي)، يكفي الرجحان العقلائي في النذر وشرطه (خامنئي)، يشترط الرجحان الشرعي في متعلق النذر ولو بعنوان ثانوي، أما الشرط فيكفي فيه الإباحة، بأن لا يكون زجرا عن طاعة؛ كما لو قال مثلا: إن صليت جماعة فلله علي لأفعلن كذا، ولا يكون شكرا على مرجوح كالحرام أو المكروه؛ كما لو قال: إن قُتِل زيد فلله علي لأفعلن كذا (حكيم)

5 لا ينعقد النذر إن لم يضف لله أو إلى أي اسم من أسمائه تعالى أو صفة من صفاته (جميع)

6 يكره النذر مطلقا سواء لزم منه المشقة أم لا، وسواء كان متعلقه دائميا أم لا (خامنئي حكيم)، لم تثبت كراهة النذر في حد ذاته، كما لم يثبت استحبابه (سيستاني)

 



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

البحوث العقائدية

البحوث الفقهية

البحوث الأخلاقية

حوارات عقائدية

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 العلاج من المرض

 القرض

 متفرقات الحج

 الخروج من مكة في عمرة التمتمع وبعدها

 أدنى الحل والمواقيت

 وجوب حج التمتع وأعماله

 الجماع في العمرة المفردة

 أحكام العمرة المفردة

 دخول مكة

 الحج عن الميت

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 القريب الواسع

 الإمامة في فكر العلاّمة الحلّي

 صلاة العاجز

 تنزه اﻷنبياء عن أية عاهة بدنية

 المناجاة التاسعة: مناجاة المحبين

 حاجب الغسل

 النذر غير المعين

 التحية بين الرجال والنساء

 الموت (1)

 الخافض الرافع

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net