|
1 يعتبر الوطن الاتخاذي (جميع)، و يجوز اتخاذ أكثر من وطنين اتخاذيين إلا إذا لم يتيسر تحقق الضابط المأخوذ في تحقق الوطن شرعا (سيستاني حكيم)، ولا يصح أكثر من ثلاثة علاوة على الأصلي (خامنئي)، لا حصر للأوطان الاتخاذية طالما يصدق عرفا أنها أوطان له (شيرازي)
2 - (حكيم): الوطن الاتخاذي هو المكان الذي يتّخذه الإنسان مقرّاً له، بحيث يعزم ناويا على البقاء فيه وإلى الأبد وعدم الخروج منه إلا لسبب طارئ بحيث لا تختل نية الاتخاذ، ولا يكفي في صدق عنوان الوطن الاتخاذي لو نوى البقاء لسنوات طويلة يصدق معها عرفا أنه من أهل هذا البلد، إلا أنه يلحق هذا الوطن حكما بالوطن الاتخاذي فيتم فيه. ويبدأ بالإتمام في الوطن الاتخاذي من أول يوم عزم على عدم الخروج إلا لطارئ
- (خامنئي): لتحقق عنوان الوطن الاتخاذي لا بد من قصد العيش في هذا الوطن لعشر سنوات على الأقل، وبمعدل ثلاثة أشهر في السنة على الأقل، فإن كانت هذه النية موجودة لديه وصادقة وتردد الإنسان في أول سنة ثلاثة أشهر، ثم في السنوات التالية تردد شهرا على الأقل ولو متقطعا بسبب ظروفه مع بقاء نية التردد ثلاثة أشهر، كفاه هذا الشهر لبقاء عنوان الوطن الاتخاذي. ولا فرق في ذلك في كون سبب اتخاذ الوطن هو العمل أو الدراسة أو مجرد المكوث والسكنى فيه.
- ومن نوى الإقامة في وطن لا إلى الأبد من عشر سنوات، لم يكفه ذلك في التوطن، إلا أنه يجري على هذا المكان حكم الوطن حينئذ أي المقر طالما لا يعتبر عرفًا أنه مسافر فيه، فيكفي لو أراد السكن لمدة سنة ونصف بحيث يبقى مثلا 22 يوما شهريا، وبحيث لا يعتبر عرفًا أنه في مقر له وليس مسافرا. ويبدأ بالإتمام في الوطن الاتخاذي بعد مرور مدة يصدق معها عرفا أنه من أهل هذا الوطن "فتوى"، كشهر.
- (شيرازي): لتحقق عنوان الوطن الاتخاذي يعتبر صدق كونه مسكنا له فعلاً وانه ليس مسافراً فيه، وتكفي نية الإقامة لسنة واحدة، وإن لم يعزم الدوام وتردد، بل وإن عزم الخروج عنه، والملاك: صدق المسكنية وعدم صدق كونه مسافراً هناك؛ فإذا نقل أثاثه إليه واستقر فيه فإنه يكفي في صدق المسكنيّة له وعدم كونه مسافراً فيه، ويتم من اليوم الأول الذي يصدق عليه أنه مواطن. وطلاب العلوم ينطبق عليهم هذا الأمر لو نووا الإقامة لسنة.
- (سيستاني): لتحقق عنوان الوطن الاتخاذي لا بد من العزم على البقاء فيه للأبد، ولكن لاتخاذ المقر الذي هو بحكم الوطن، لا تشترط النية الأبدية بل هناك جدول خاص نضعه أدناه. ولكن يكتفى بنية العيش في كل سنة ربعها أي ثلاثة أشهر ولسنوات طويلة. ويبدأ بالإتمام في الوطن الاتخاذي من بداية الأسبوع الرابع، بعد أن يجمع بين القصر والتمام في الأسابيع الثلاثة الأولى على الأحوط وجوبا.
|
|
عدد الساعات في اليوم
|
عدد الأيام في الشهر
|
عدد السنين
|
الحكم
|
|
1
|
24
|
22 إلى 30
|
سنة ونصف
|
مقر (أي بحكم الوطن)
|
|
2
|
24
|
15
|
3
|
مقر
|
|
3
|
24
|
7 إلى 8
|
4
|
مقر
|
|
4
|
24
|
6
|
5 (فما زاد)
|
إشكال
|
|
5
|
24
|
4
|
7
|
لا يصدق
|
|
6
|
12
|
22
|
3
|
مقر
|
|
7
|
12
|
15
|
5
|
مقر
|
|
8
|
12
|
6
|
7 (فما زاد)
|
إشكال
|
|
9
|
8
|
20
|
4
|
مقر
|
|
10
|
6
|
22
|
4
|
مقر
|
3 اذا قصد المكلف البقاء سنتين على الأقل فصاعدا للدراسة، و كان يبقى في فترة الأسبوع الدراسي، فهو وطنه الاتخاذي يتم فيه الصلاة ويصوم، و كذا إذا كان يبقى سبعة أيام في الشهر، إذا كان من نيته الاستمرار على ذلك لأربع سنوات (سيستاني)، لا يتحقق الوطن الاتخاذي بقصد السكن لأجل الدراسة وإن كانت لسنوات (خامنئي)، نية البقاء في وطن للدراسة أو غيرها لمدة يصدق معها عرفا أنه من أهل هذا البلد، يجعل هذا الوطن ملحقا بالوطن الاتخاذي، وبالتالي يتم ويصوم فيه (حكيم)، يكفي سنة واحدة ينوي فيها الدراسة في بلد لاتخاذ هذا البلد وطنا له (شيرازي)
|
