القسم :
أدعية ||
التاريخ :
2011 / 02 / 27
||
القرّاء :
17481
|
لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالَْمجْدِ وَالْعُلى تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ اِلهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي اِلَيْكَ لَدى الاِْعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ اِلهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ اِلهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ اِلهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ اِلهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ اِلهي اَجِرْني مِنْ عَذابِكَ اِنَّني اَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ اَخْضَعُ اِلهي فَآنِسْني بِتَلْقِينِ حُجَّتي اِذا كانَ لي في الْقَبْرِ مَثْوَىً وَمَضْجَعُ اِلهي لَئِنْ عَذَّبْتَني اَلْفَ حِجَّة فَحَبْلُ رَجائي مِنْكَ لا يَتَقَطَّعُ اِلهي اَذِقْني طَعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا بَنُونَ وَلا مالٌ هُنا لِكَ يَنْفَعُ اِلهي لَئِنْ لَمْ تَرْعَني كُنْتُ ضائِعاً وَاِنْ كُنْتَ تَرْعاني فَلَسْتُ اُضَيَّعُ اِلهي إذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِن فَمَنْ لِمُسيء بِالهَوى يَتَمَتَّعُ اِلهي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى فَها اَنَا اِثْرَ الْعَفْوِ اَقْفُو وَاَتْبَعُ اِلهي لَئِنْ اَخْطاْتُ جَهْلاً فَطالَما رَجَوْتُكَ حَتّى قيلَ ما هُوَ يَجْزَعُ اِلهي ذُنُوبي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاْعتَلَتْ وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَرْفَعُ اِلهي يُنَحّي ذِكْرُ طَوْلِكَ لَوْعَتي وَذِكْرُ الْخَطايَا الْعَيْنَ مِنّي يُدَمِّعُ اِلهي اَقِلْني عَثْرَتي وَامْحُ حَوْبَتي فَاِنّي مُقِرٌّ خائِفٌ مُتَضَرِّعُ اِلهي اَنِلْني مِنْك رَوْحاً وَراحَةً فَلَسْتُ سِوى اَبْوابِ فَضْلِكَ اَقْرَعُ اِلهي لَئِنْ اَقْصَيْتَني اَوْ اَهَنْتَني فَما حيلَتي يا رَبِّ اَمْ كَيْفَ اَصْنَعُ اِلهي حَليفُ الْحُبِّ في اللَّيْلِ ساهِرٌ يُناجي وَيَدْعُو وَالْمُغَفَّلُ يَهْجَعُ اِلهي وَهذَا الْخَلْقُ ما بَيْنَ نائِم وَمُنْتَبه في لَيْلَهِ يَتَضَرَّعُ وكُلُّهُمْ يَرجُو نَوالَكَ راجِياً لِرَحْمَتِكَ الْعُظْمى وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَعُ اِلهي يُمَنّيني رَجائِي سَلامَةً وَقُبْحُ خَطيئاتِي عَلَيَّ يُشَنِّعُ اِلهي فَاِنْ تَعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذي وَاِلاّ فَبِالذَّنْبِ الْمُدَمِّرِ اُصْرَعُ اِلهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد وَحُرْمَةِ اَطْْهار هُمُ لَكَ خُضَّعُ اِلهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعُ اِلهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ وَلا تَحْرِمْني يا اِلهي وَسَيِّدي شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ
|
|