الغياث: معناه المغيث، سمّي تعالى باسم المصدر توسعاً ومبالغة، لكثرة إغاثته الملهوفين وإجابته دعوة المضطّرين.
الفرد الوتر:
هما بمعنى، وهو المتفرّد بالربوبية وبالأمر دون خلقه.
والوتر بالكسر: الفرد، وبالفتح الذحل، والحجازيون عكسوا، وتميم كسروها. وفي الحديث: "إنّ الله وتر يحبّ الوتر فأوتروا".
وقوله: >والشفع والوتر<، فيه أقوال، أحدها: أن الشفع هو الخلق لكونه كله أزواجاً، كما قال: >وخلقناكم أزواجاً<. والوتر هو الله وحده، وهو في حديث الخدري عن (النبي صلّى الله عليه وآله).
|