سئل امير المؤمنين (عليه السلام): ما معنى رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد؟ قال: تأويله: " اللهم أمت الباطل وأقم الحق ".
1 الصلاة على محمد وآل محمد ليست جزءا من التشهد على الأظهر، ولكن الأحوط وجوبا عدم تركها في الصلاة (حكيم)، تجب الصلاة على محمد وآل محمد في التشهد، وهي جزء من التشهد(شيرازي)، تجب الصلاة على محمد وآل محمد في التشهد (خامنئي). لا يبعد كفاية قوله: وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله (سيستاني)، لا يكفي هذا (شيرازي)
2 يستحب النظر حال التشهد إلى حجره (جميع)
3 من نسي التشهد، ثم تذكر قبل أن يركع ركوع الركعة الثالثة، وجب عليه أن يهبط قيامه، ثم يتشهد، ويرجع إلى الركعة الثالثة (جميع)، وإن فات محل التدارك، يأتي بسجدتي السهو بعد الصلاة، والأحوط الأولى قضاؤه (سيستاني)
4 من نسي التشهد حتى فات محل التدراك، يجب عليه الإتيان بسجدتي السهو (جميع)، ولا يجب قضاء التشهد، وإن كان الأحوط الأولى قضاءه، فإن أراد القضاء فالأحوط لزوما أن لا يفصل بينه وبين الصلاة بمناف (سيستاني)، يجب القضاء، والأحوط أن يكون بلا فاصل مع الصلاة (شيرازي)، يجب القضاء في ضمن سجدتي السهو، فيجتزئ بتشهد سجود السهو عن التشهد المنسي إن كان التشهد المنسي هو التشهد الأول، أما إن كان المنسي هو الثاني وجب أن يقضيه بنفسه (حكيم)
5 يستحب أن يضيف على التشهد في أوله الحمدلة، فيقول: (الحمد لله أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وآل محمد)، كما يستحب أن يقول من بعده قبل القيام للركعة الثالثة: (وتقبل شفاعته وارفع درجته)
|