﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 عقيدتنا في الإمام المهدي (عليه السلام) 

القسم : الإمامة   ||   التاريخ : 2011 / 03 / 05   ||   القرّاء : 18515

عقيدتنا في الإمام محمّد بن الحسن المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه):
- أولا: في مولده:

      وُلِدَ الإمام المهديّ المنتظر محمّد بن الحسن (عجّل الله فرجه) ليلةَ النِّصف من شعبان سنة خمسٍ وخمسينَ ومائتين للهجرة ، وعندما وُلِد سطع نور إلى عنان السّماء ، ثمّ سقط (عليه السلام) لوجهه ساجدا لربّه ، ثمّ رفع رأسه وهو يقول : >شَهِدَ الله ُ أنَّهُ لا إلهَ إلا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لا إلَهَ إلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ * إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإسْلامُ ...< (1). أمّه السيّدة الجليلة "نرجس " مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الرّوم ، وأمّها من وِلد الحواريّين ، تنتسب إلى شمعون وصيّ المسيح عليه السّلام ، ولها قصّة عجيبة في زواجها من الإمـام أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ (عليهما السّلام) .
      تولّى منصب الإمامة إثر استشهاد أبيه سنة ستينَ ومائتين للهجرة ، فكان له من العمر خمس سنوات ، ولا عجب في ذلك لأمور منها :
     1- إنّ الذي يختار هذا المنصب هو الله وحده العالم بعصمة أوليائه ، والشروط التي يجب توفّرها فيهم (2).
     2- لقد آتاه الله الحِكمة وفَصْلَ الخطاب كما آتى أجداده عليهم السّلام ، ومنهم الإمام محمّد بن عليّ الجواد عليه السّلام ، وكان له من العمر سبع سنوات ، وولده الإمام عليّ بن محمّد الهادي عليه السّلام ، وكان له من العمر ثماني سنوات ، ومن قبلهم يحي بن زكريّا (عليهما السلام) (3) وهو صبيّ ، وعيسى بن مريم (عليهما السّلام) وهو في المهد (4).

في الأدلّة على وجوده (عجّل الله فرجه):

     - أوّلا:
     - وجود الإمام لطف (5) (صغرى) .
     - وكلّ لطف واجب على الله تعالى في كلّ زمان (6) (كبرى) .
     » إذن وجود الإمام واجب عليه تعالى في كلّ زمان (النتيجة) .

     - ثانيا:
     الحديث المتواتر عند الفريقين ، وهو : " من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة " (7) . هذا الحديث دالٌّ على وجود إمام لكلّ زمان ، ووجوب معرفته .

     - ثالثا:
      قوله تعالى : >يَوْمَ نَدْعُوكُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِم ...< (8)، وقوله عزّ من قائل : >...إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ< (9)؛ وهاتان الآيتان تصرِّحان بأنّ لكلِّ قوم هادِيًا وإماما يُدْعَون به .

     - رابعا:
      قوله تعالى : ﴿وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ..<(10)؛  يعني في كلّ أمّة نبيٌّ يشهد على أعمال أمّته .

     - خامسا:
      إن تكرار كلمة الغَيبة في الأحاديث المتّفق عليها توحي بوجود الإمـام (عليه السلام) واستتاره عن أعين النّاس . ومن هذه الأحاديث ما روي عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس "رضي الله عنهما " قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : " إنّ عليًّا وصيّي ، ومن وِلده القائم المنتظر المهديّ الذي يملأ الأرض قِسطا وعدلا كما مُلِئت ظلما وجورا ، والذي بعثني بالحقّ بشيرا ونذيرا ، إنّ الثّابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر (11)، فقام  إليه جابر بن عبدالله فقال : يا رسول الله أَوَللقائم من وِلدك "غيبة" ؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : إي وربّي ؛ لِيُمَحِّصَ الله الذين آمنوا ، ويَمْحَقَ الكافرين ، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا جابر ، إنّ هذا من أمر الله ، وسرٌّ من سرِّ الله ، فإيّاك والشّكّ ؛ فإنّ الشّكّ في أمر الله عزّ وجلّ كفر " (12).

في أسباب غيبته (عجّل الله فرجه):

     1- للمحافظة على حياته من الظَلَمَة والطّواغيت الذين يدركون أنّ نهاية ملكهم على يده ، أو لتعارض مصالحهم مع وجوده المبارك ، وقد ورد في الرّوايات أنّ الإمام (عج) عندما يظهر سيقول ما قاله موسى (عليه السلام) حينما عاد إلى فرعون ، وهي : >فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ المُرْسَلِينَ< (13).

     2- لعدم توفّر العدد الكافي من الأعوان والمناصرين الذين يتحَّلون بصفات ذُكِرت في الرِّوايات أيضا : " عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : له -يعني للمهدي روحي فداه- بالطالقان ما هو بذهب ، ولا فضّة ، وراية لم تُنْشَر منذ طويت ، ورجال كأنّ قلوبهم زُبَرُ الحديد ، لا يشوبها شكّ في ذات الله ، أشدّ من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها ، لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خرّبوها ، كأنّ على خيولهم العُقْبَان ، يتمسّحون بِسَرجِ الإمام عليه السلام ، يطلبون بذلك البركة ، ويحفّون به ، يقونه بأنفسهم في الحروب ، ويكفونه ما يريد فيهم . رجال لا ينامون الليل ، لهم دَوِيٌّ في صلاتهم كدويّ النّحل ، يبيتون قياما على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ، رُهْبَانٌ بالليل ، ليوث بالنّهار ، هم أطوْعُ له من الأمَةِ لسيِّدها ، كالمصابيح ، كأنَّ قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون ، يدعون بالشّهادة ، ويتمنَّون أن يقتلوا في سبيل الله ، شعارهم : يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرُّعبُ أمامهم مسيرةَ شهر ، يمشون إلى المولى إرسالا ، بهم ينصر الله إمام الحقّ " (14).

     3- لئلا يكون لأحد من الجبابرة بيعة في عنقه ، فالبيعة تقيّده عن ثورته العظمى ؛ " عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : يقوم القائم وليس لأحد في عنقه عَهْدٌ ولا عَقْدٌ ولا بيعة " (15).

     4- لتمحيص قلوب المؤمنين ، كما جاء معنا في جواب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لجابر الأنصاريّ .

      وعلينا أن ندرك أنّ في الغيبة حِكمة إلهيّة لا ندركها ، ولن ندركها إلا بعد ظهوره (عجل الله فرجه) .

في إمكانيّة بقائه كلّ هذه المدّة (عجّل الله فرجه):

      الإمام المهديّ (عجل الله فرجه) اليوم سنة خمس وعشرين وأربع مائة وألف للهجرة يبلغ من العمر سبعين ومائة وألف سنة ، أطال الله بعمره الشريف وعجفرجه وسهّل مخرجه ، ولا عجب في ذلك لوجهين :
      1- أنّنا في كلامنا عن صفة القدرة للواجب تعالى ، أثبتنا أنّ قدرته تتعلّق بكلّ الممكنات ، ولكن لا يقع منه إلا الحسن منها ، فإذا كان طول عمره ممكنا كما أثبت العلم الحديث (16)، وكان حسنا لِما فيه من الحِكم المعلومة والمجهولة ، فلا مانع حينها من إطالة عمره .
     2- إنّ التاريخ قد سجّل العديد من المعمِّرين أمثال أبينا آدم (عليه السلام) الذي قيل أنّه عاش عشرين وتسع مائة سنة ، ونوح النبيّ (عليه السلام) الذي لبث في قومه خمسين وتسع مائة سنة (17)، والمسيح عيسى بن مريم (عليهما السلام) الذي مازال حيًّا حتى اليوم ، وإلياس (عليه السلام) ، والخِضر (عليه السلام) ، وإبليس عدوّ الله المنظور إلى يوم الدين والوقوع أكبر شاهد على الإمكان (18).

في الفائدة من غيابه (عجّل الله فرجه):

     ← لقائل أن يقول : التسليم بوجود المهديّ مع عدم إمكانيّة رؤيته والاتصال به يلزم منه عبثيّة الباري تعالى ، إذ لا نجِد فائدة من وجوده ، وبالتالي يكون وجوده لغويًّا ، وبما أنّ اللغو والعبث ممتنعان عن الواجب لقبحهما ، إذن فالمهديّ غير موجود !

     الجواب : إنّ اللغوية تتوقّف على عدم الفائدة من وجوده ، لا على عدم رؤيته ، كما أنّ عدم رؤيته لا يدلّ على عدم وجوده ؛ لأنّ عدم الوِجدان لا يدلّ على عدم الوجود . فيبقى أن نشير إلى وجه الانتفاع منه في غيبته عجّل الله فرجه ، فنقول :
     1- جاء في وصيّته (عجل الله فرجه) لشيعته كما ورد أيضا عن الصّادق (عليه السلام) أنّ وجه الانتفاع منه في غيبته فكالانتفاع بالشّمس إذا غيّبها عن الأبصار السّحاب ، فإنّ شعاع الشّمس وإن خَفُتَ حينها إلا أنّ تأثيره لا يغيب عن ذوي الألباب .
     فالإمام (عج) لا ريب يتدخّل في شؤون الأمّة ويشرف عليها ، كما تُعْرَضُ عليه أعمال الخلائق في كلّ ليلة جمعة لِما جاء في العديد من الرّوايات ، وهذا لا يتنافى مع غيابه عن الأبصار . فالملائكة والرّوح على مَن تتنـزّل ليلة القدر (19)؟ وهل يليق بغير المعصوم (عجل الله فرجه) أن تتنـزّل عليه الملائكة .

     2- إنّ آية الشّهادة التي مرّت معنا تبيّن أحد أدوار الإمام (عجل اللخ فرجه) وهي الشّهادة على أمّته ، ولابدّ للشّهيد أن يكون معصوما لتُقبل شهادته المترتّب عليها دخول الجنّة أو النّار ، كما لا بدّ أن يكون موجودا ليتمكّن من الشّهادة ؛ وإلا كيف يشهد على الخلائق وهو لم يطّلع على أعمالهم ؟!

     3- إنّ للإمام فضلا على هذا العالم في بقائه ، إذ لو خلت الأرض منه لساخت كما مرّ ؛ فهو أمان لأهل الأرض وبركة ورحمة للأمّة ، وبذلك جاءت الأخبار : " : ونحن أمان أهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله ُالسَّماءَ أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا ينـزل الغيث ، وبنا ينشر الرحمة ، ويخرج بركات الأرض ، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها " (20).

     4- إنّ العديد من الأولياء والصالحين رأوا الإمام روحي فداه ، وقد أبلغهم وأسرّ لهم ما أفادوا به هذه الأمّة ، وقد صُرِّح ببعض هذه اللقاءات التي تملأ الكتب ، وقد رواها ثِقات المسلمين وفقهاؤهم وعظماؤهم مِمّن يوثق بهم ، ويُعْتَدُّ بإخبارهم ، وهذا موجب للقطع بوجوده . فإذا تحقّق الاتّصال به ولو ضِمن نِطاق ضيِّق تحصل الفائدة ، ولو أنّنا نسلّم بوجوده وعظيم نفعه دون رؤياه العينيّة ، فهو حاضر معنا ، يتألّم من أجلنا لِما يراه من الفتن المُحْدِقة بنا ، يدرأ عنّا الأخطار ، ويستعدُّ لإذن الجبّار ، ليثأر لأبي الأحرار ، عجّل الله تعالى فرجه ، وسهّل مخرجه ، وجعلنا من أنصاره وأعوانه ، والمستشهدين معه .

 في بعض حقوقه (عجّل الله فرجه) علينا:

      إنّ معرفة الإمام (عجل الله فرجه) المقصودة في الحديث المتواتر : "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة " ،  لا تعني معرفة اسم أمِّه وأبيه وجدّه سلام الله عليهم ، أو تاريخ ميلاده ، أو علامات ظهوره ، بل تعني معرفة حقوقه علينا ، وفضله على عالمنا ، لذا سنورد بعض هذه الحقوق آملين من المولى عزّ وجلّ أن يوفّقنا لأدائها :

     أوّلا : حقّ الوجود :
     قال (عجل الله فرجه) في وصيّته لشيعته : " نَحْنُ صَنَايِعُ رَبِّنَا ، والخَلقُ بعدُ صَنَايِعُنا " ، فهم صلوات الله وسلامه عليهم العِلَّة الغائيّة لوجود الممكنات .

     ثانيا : حقّ البقاء في الدّنيا :
     عن المعصوم (عليه السلام) أنّه قال : " لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت " .

     ثالثا : حقّ القرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
     قال تعالى : >... قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إلا المَوَدَّةَ في القُرْبَى ...< (21).

     رابعا : حقّ المُنعم على المُتَنَعِّم :
     فهم واسطة النّعمة حيث روي عن إمامنا زين العابدين (عليه السلام) أنّه قال لأبي حمزة : " يا أبا حمزة ، لا تنامنّ قبل طلوع الشّمس ، فإنّي أكرهها لك ، إنّ الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد ، وعلى أيدينا يجريها " ، ووجوب شكر المنعم لا يحتاج إلى برهان ، نعم قد يستدعي التنبيه ، فعن الرسول محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال : " من أتى إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ، فادعوا له حتى تعلموا من أنفسكم أنّكم كافأتموه " .

     خامسا : حقّ الوالد على الولد :
     فإنّا مخلوقون من فاضل طينتهم (عليهم السلام) ، كما أنّ الولد مخلوق من والده . عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال لعليّ (عليه السلام) : " يا عليّ أنا وأنت أبوا هذه الأمّة " . وعن الصّادق (عليه السلام) : " إنّ الله خلقنا من علّيّين ، وخلق أرواحنا من فوق ذلك ، وخلق أرواح شيعتنا من علّيّين ، وخلق أجسادهم من دون ذلك ، فمن أجل تلك القرابة بيننا وبينهم قلوبهم تَحِنُّ إلينا " .

     سادسا : حقّ السيّد على العبد :
     عن الرّضا (عليه السلام) : " النّاس عبيد لنا في الطاعة " .

     سابعا : حقّ العالم على المتعلِّم :
     قال تعالى : >... فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ< (22).

     ويبقى العديد من حقوقهم عليهم السّلام علينا ، فهم واسطة الفيض ، وغاية الخلق ، وخلفاء الإله ، من أجلهم كنّا ، ولقائمهم ما زِلنا . فإذا عرفنا ما عرفنا علينا أن نؤدّي ما كنّا قد قصّرنا ، ونعلِّم النّاس ما جهِلنا ، لندفع عنّا وعنهم ميتة الجاهليّة الأولى ، نسأل الله حُسْنَ العاقِبة والجنّة المأوى (23).

     ننصح بقراءة كتاب " مِكْيَالُ المَكَارِمِ في فَوَائِدِ الدُّعَاءِ للقَائِمِ " للعلامة محمّد تقي الموسويّ الإصفهانيّ .

_____________________

(1) سورة آل عِمران الآية : 18-19 .
(2) >... الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ...< سورة الأنعام الآية : 124 .
(3) >يَا يَحْيَ خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ وآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِيًّا< سورة مريم الآية : 12 .
(4) >قَالَ إِنِّي عَبْدُاللهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا< سورة مريم الآية : 30 .
(5) راجع المبحث الأوّل من هذا القسم (وجوب الإمامة) .
(6) راجع مقدِّمة القسم السابق في إثبات نبوة النبي محمد عقلا، ومعاجزه.
(7) مسند أحمد ج 4 : 96 / ط . دار صادر .
(8) سورة الإسراء الآية : 71 .
(9) سورة الرّعد الآية : 7 .
(10) سورة النّحل الآية : 84 .
(11) كناية عن النُّدرة .
(12) بحار الأنوار ج 38 : 127 / ط . مؤسّسة الوفاء .
(13) سورة الشّعراء الآية : 21 .

(14) بحار الأنوار ج 25 : 307 / ط . مؤسّسة الوفاء .
(15) الكافي للكلينيّ ج 1 : 402 / ط . دار التعارف .
(16) فإنّ غاية ما ثبت من التجارب العلميّة ، أنّ الإنسان لا يموت بسبب بلوغه الثمانين أو التسعين من عمره ، بل لأنّ العوارض تنتاب بعض أعضائه فتتلفها ، ولارتباط أعضائه بعضها ببعض تموت كلّها ، فإذا استطاعنا أن نزيل هذه العوارض ، أو نمنع فعلها ، لا يبقى مانع من استمرار الحياة مئات السّنين ...
(17) ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إلا خَمْسِينَ عَامًا ...< سورة العنكبوت الآية : 14 .
(18) ﴿قَالَ رَبِّي أنْظِرْنِي إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ< سورة الحِجر الآية : 36-37 وسورة ص الآية : 79-80 .

(19) إشارة إلى قوله تعالى : ﴿تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ< سورة القدر الآية : 4 .
(20) بحار الأنوار ج 23 : 6 / ط . مؤسّسة الوفاء .

(21) سورة الشّورى الآية : 23 .
(22) سورة النّحل الآية : 43 .



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

البحوث العقائدية

البحوث الفقهية

البحوث الأخلاقية

حوارات عقائدية

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 العلاج من المرض

 القرض

 متفرقات الحج

 الخروج من مكة في عمرة التمتمع وبعدها

 أدنى الحل والمواقيت

 وجوب حج التمتع وأعماله

 الجماع في العمرة المفردة

 أحكام العمرة المفردة

 دخول مكة

 الحج عن الميت

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 متفرقات الصلاة

 الركوع

 التطهير

 الإدغام الشفوي

 مرحلة الطفولة

 الاستنجاء

 الأدلة القرآنية على إمامة علي (عليه السلام)

 زيارة الإمام علي بن محمد الهادي النقي (عليهما السلام) يوم الأربعاء

 غسل السقط

 أحكام العدة الرجعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net