1 يكفي في الدخول في الإسلام الاعتقاد بالشهادتين، وإذا كان إنكاره للضرورة يعود إلى الجهل بثبوتها في الشريعة أو الجهل بتبليغ النبي لها، أما إذا رجع إنكاره للضروريات إلى إنكار الرسالة الشريفة كما إذا رجع إلى تكذيب الله تعالى بعد العلم بإنزال هذا الحكم الضروري، أو تكذيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد العلم بتبليغه للحكم المذكور، فلا يعد حينها من المسلمين (حكيم سيستاني)، إذا نطق بالشهادتين صار مسلما ثم نسعى لإقناعه بواجبات الإسلام وضرورياته (شيرازي)
2 لا يعد منكر الضرورة كافرا إذا لم يرجع إنكاره إلى إنكار الرسالة، فلو كان إنكاره لشبهة فليس بكافر (خامنئي)، لو عاد إنكاره إلى تكذيب النبي فهو كافر (حكيم)
|