الرشيد:
الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم. أو ذو الرشد، وهو الحكمة، لاستقامة تدبيره. أو الذي ينساق بتدبيراته إلى غايتها.
الصبور:
هو الذي لا تحمله العجلة على المنازعة إلى الفعل قبل أوانه. أو الذي لا تحمله العجلة بعقوبة العصاة، لاستغنائه عن التسرع، إذ لا يخاف الفوت.
والصبور من أبنية المبالغة، وهو في صفة الله تعالى قريب من معنى الحليم، إلاّ أن الفرق بينهما: أنهم لا يأمنون العقوبة في صفة الصبور، كما يسلمون منها في صفة الحليم.
|