العزيز: الغالب القاهر، أو ما يمتنع الوصول إليه، قاله الشهيد في قواعده.
وقال الشيخ علي بن يوسف بن عبد الجليل في كتابه منتهى السّؤول في شرح الفصول: العزيز هو الحظير الذي يقلّ وجود مثله، وتشتدّ الحاجة إليه، ويصعب الوصول إليه، فليس العزيز المطلق إلاّ هو تعالى.
وقال صاحب العدّة: العزيز المنيع الذي لا يُغلب، ويقال: من عزّ بزّ؛ أي: من غلب سلب، ومنه قوله تعالى: >وعزّني في الخطابِ<؛ أي: غلبني في محاورة الكلام، وقد يقال العزيز للملك، ومنه قوله تعالى: >يا أيها العزيزُ<؛ أي: يا أيها الملك.
والعزيز أيضاً: الذي لا يعادله شيء، والذي لا مثل له ولا نظير.
الجبار: القهار، أو المتكبر، أو المتسلّط، أو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق، أو الذي تنفذ مشيته على سبيل الإجبار في كل أحد ولا تنفذ فيه مشية أحد. ويقال: الجبّار العالي فوق خلقه، ويقال للنخل الذي طال وفات اليد: جبّار.
|