المؤمن: المصدّق، لأن الإيمان في اللغة التصديق، ويحتمل ذلك وجهان:
أ: أنّه يصدق عبادّه وعده، ويفي لهم بما ضمنه لهم.
ب: أنّه يصدق ظنون عباده المؤمنين ولا يخيّب آمالهم، قاله البادرائي.
وعن الصادق عليه السلام: سمّي تعالى مؤمناً، لأنه يؤمن عذابه من أطاعه.
وفي الصحاح: الله تعالى مؤمن، وهو: الذي آمن عباده ظلمه.
|