الهادي:
الذي هدى الخلق إلى معرفته بغير واسطة، أو بواسطة ما خلقه من الأدلة على معرفته، وهدى سائر الحيوان إلى مصالحها، قال تعالى: >الذي أعطى كلّ شيء خلقهُ ثم هدى<.
البديع: هو الذي فطر الخلق مبتدعاً لا على مثال سبق، وهو فعيل بمعنى مفعل كأليم بمعنى مؤلم. والبديع يقال على الفاعل والمنفعل، والمراد هنا الأول، والبدع الذي يكون أولاً في كلّ شيء، ومنه قوله تعالى: >ما كنت بدعاً من الرسل<؛ أي: لست بأول مرسل.
|