اللطيف:
العالم بغوامض الأشياء، ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف، أو البرّ بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين ويهيّىء لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون، قاله الشهيد في قواعده.
وقيل: اللطيف فاعل اللطف، وهو ما يقرب معه العبد من الطاعة ويبعد من المعصية، واللطف من الله التوفيق.
وفي كتاب التوحيد عن الصادق عليه السلام: أنّ معنى اللطيف هو: العالم بالشيء اللطيف، كالبعوضة وخلقه إياها. وأنّه لا يدرك ولا يحدّ، وفلان لطيف في أمره إذا كان متعمقاً متلطفاً لا يدرك أمره، وليس معناه أنه تعالى صغر ودقّ.
وقال الهروي في الغريبين: اللطيف من أسمائه تعالى وهو الرفيق بعباده يقال: لطف له يلطف إذا رفق به، ولطف الله بك أي: أوصل إليك مرادك برفق، واللطيف منه، فأما لطف يلطف فمعناه صغر ودقّ.
الخبير: هو العالم بكنه الشيء المطلع على حقيقته، والخبر: العلم، ولي بكذا خبر؛ أي: علم، واختبرت كذا، بلوته.
|