|
1 يجب حج التمتع على من كان بينه وبين مكة المكرمة 90 كلم وما زاد، ويجب حج الإفراد والقِران لمن هو دون ذلك (خميني خامنئي)، أكثر من 88 كلم، وحج الإفراد والقران لمن هو دون ذلك (سيستاني خوئي شيرازي)، أكثر من 92 كلم (حكيم)
2 يتألف حج التمتع من عبادتين: عمرة تمتع، وحج.
وأعمال عمرة التمتع هي: الإحرام من أحد المواقيت- الطواف سبعا حول الكعبة المشرفة – صلاة ركعتي الطواف عند مقام نبي الله إبراهيم (عليه السلام) – السعي بين الصفا والمروة سبعا – التقصير بأخذ شيء من الشعر أو الظفر.
وأعمال الحج هي: الإحرام من مكة المكرمة – الوقوف في عرفات من زوال اليوم التاسع إلى الغروب – الوقوف في المشعر الحرام (المزدلفة) من فجر اليوم العاشر إلى شروق الشمس – رمي جمرة العقبة (العقبة الكبرى) في منى يوم العيد العاشر من ذي الحجة – الهدي في منى – حلق شعر الرأس أو التقصير في منى – رمي الجمرات الثلاث في الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة – طواف الحج سبعا حول الكعبة المشرفة مخيرا من يوم العيد إلى آخر ذي الحجة – صلاة ركعتي الطواف – السعي بين الصفا والمروة سبعا – طواف النساء سبعا حول الكعبة المشرفة – صلاة ركعتي طواف النساء.
3 لا يجزي حج الإفراد والقران عن حج التمتع بالنسبة إلى حجة الإسلام، فلا يجوز للقريبين من مكة أن يحجوا حجة تمتع في حجتهم الواجبة (جميع)، أما في الحج المندوب والمنذور، فيتخير المكلف بين الثلاثة، ولكن حج التمتع أفضلها حتى بالنسبة للقريبين من مكة (جميع)
4 يشترط في حج التمتع أمور: النية بأن يقصد حج التمتع بعنوانه لا غيره، ولا مترددا بينه وبين غيره – أن يكون مجموع عمرة التمتع وحج التمتع في أشهر الحج (شوال ذو القعدة ذو الحجة)، فلو أتى بجزء من عمرة التمتع قبل دخول شوال لم تصح العمرة – أن تكون العمرة والحج في سنة واحدة – أن يكون إحرام حجه من مكة مع الاختيار، ومع العذر يحرم من أي موضع كان – أن يكون المؤدي للعمرة والحج شخص واحد (جميع)
5 لا يجوز لمن أتى بعمرة التمتع أن يترك الحج اخيتارا، ولو كان الحج استحبابيا لأنه قد ارتهن للحج (جميع)، فإن كان مضطرا لترك الحج، فالأحوط وجوبا أن يجعلها عمرة إفراد، فيأتي بطواف النساء وصلاته (سيستاني خوئي)، يبقى على إحرامه حتى يرسل بهديه، فاذا بلغ الهدي محلّه ومضى زمان اطمأن بذبحه، فيقصّر ويحلّ، نعم لا يبعد جواز ذبحه أو نحره في موضعه، وبكل الأحوال لا تحسب له حجة (شيرازي)، يقلبها عمرة مفردة (حكيم)
6 إن لم يتلبس بإحرام عمرة التمتع، وخشي فوت الحج لضيق الوقت إن أتى بعمرة التمتع، فيسقط عنه وجوب الحج لهذه السنة، ويجب عليه الحج في العام التالي (حكيم سيستاني شيرازي)، ولا يجوز له تفويت الاستطاعة لغير ضرورة (حكيم شيرازي)، يجوز له تفويت الاستطاعة إلا إن أحرز بقاءه على سائر شروط الاستطاعة للسنة التالية (سيستاني)، أما إن تلبس بالإحرام لعمرة التمتع ثم خاف أن يفوته مسمى الوقوف في عرفة بأي سبب غير اختياري لو أتم العمرة، وجب عليه العدول إلى حج الإفراد، فيخرج بإحرامه الأول إلى الموقفين، ولا هدي عليه، ثم يعتمر بعد الحج عمرة مفردة (حكيم سيستاني خامنئي)، هو كذلك إن كانت حجة الإسلام، وإن كانت حجة مستحبة، فلا يجب عليه الإتيان بالعمرة المفردة بعد الفراغ من أعمال الحج (شيرازي حكيم)
|
