﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 العارض للوقف والإشمام والروْم 

القسم : المد وهمز الوصل   ||   التاريخ : 2011 / 01 / 26   ||   القرّاء : 18199

- أنـواع العارض للوقف: العارض هو الحرف الموقوف عليه بالسكون المجرد أو بالرّوْم أو بالإشمام، وتقسم هذه العوارض إلى الأقسام الثلاثة التالية:
     - أولا: عارض بمد: وهنا يقترن العارض بحرف المدّ واللين أو بحرف اللين نحو الوقوف على (نستعين، خوف، قال). 

     - ثانيا: عارض متصل بمد: وهنا يقترن العارض بالمدّ المتصل في الكلمة الموقوف عليها نحو الوقوف على
 ( السمآء، بالسوء، وجيء ).
     - ثالثا: عارض بلا مد: وهو الوقوف على عارض ليس قبله حرف مدّ،وقد يكون هذا العارض ساكناً بأصله وقفا ووصلا؛ نحو الوقوف على: (فلا تنهرْ)، (قم فأنذرْ* وربك فكبر)، وقد يكون متحركا في الوصل نحو (والفجرِ)، (إياك نعبدُ).

- أوجه الوقوف على العارض: يجوز للقارئ أن يقف على العوارض الثلاثة السابقة بأوجه ثلاثة هي:

     - أولا: الوقف بالسكون المجرد (المحض): وهو الخالي من الرّوْم والإشمام، ويوقف به على أي عارض دون قيد أو شرط وذلك بعزل الحركة عن الحرف الموقوف عليه حتى يسكن.
     - ثانيا: الوقف بالإشمام: شريطة أن يكون الحرف الأخير من الكلمة الموقوف عليها مرفوعا وصلا نحو: (وإياك نستعينُ).
     - ثالثا: الوقف بالرّوْم: شريطة أن يكون الحرف الأخير من الكلمة الموقوف عليها مرفوعاً أو مضموماً – كما مرّ من الأمثلة -، أو مجروراً نحو: (لكل شيءٍ)، أو مكسورا نحو: (أيّهَ الثقلانِ). واعلم أن الرّوْم لا يكون مع التنوين؛ لأن التنوين نون ساكنة، ولا يكون الرّوْم مع الساكن، ولذا يحذف التنوين ويظهر الرّوْم في حركة الضم أو الكسر.
- تعريف الإشمام والرّوْم:

     - الإشمام: هو ضم الشفتين – مع انفراج بينهما – من غير صوت بعيد النطق بالحرف الأخير ساكناً، ولا بد من اتصال ضم الشفتين بالسكون، والإشمام لم يأت في وسط الكلمة إلا في كلمة (تأمنّا) [ يوسف:11]. ويتحقق الإشمام بها بضم الشفتين عند النطق بالغنّة في النّون، والمقصود بضم الشفتين تهيئتها للنطق بحرف الواو أو حركة الضم.
     - الرّوْم: ففي اللغة: الطلب. واصطلاحا: هو خفض الصوت أو تضعيفه بالحركة حتى يذهب معظمه، وقال آخرون: "هو النطق ببعض الحركة"، وعند النحاة: "النطق بالحركة بصوت خفي ".



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

البحوث الفقهية

بحوث فلسفية وأخلاقية

البحوث العقائدية

حوارات عقائدية

متفرقات

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 هل يقال: أنا فاطر أم مغطر؟

 متلازمة ستوكهولم

 لماذا اختص الله شهر رمضان لنفسه

 طلاق الحامل

 سياسة الخنزير

 نشر الأحاديث مفطر

 رمضان مهبط الكتب السماوية

 كيف دعانا الله إلى الصوم

 سياسة الحمار والكلب

 آراء الفقهاء في رؤية الهلال

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 بيع وهبة الأعضاء

 ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس

 الإمام المهدي (عليه السلام) 2

 المهيمن

 زيارة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)

 الله أزلي أبدي

 آداب الميْت والمحتضَر

 النقاء المتخلل والدم المشكوك

 فضل وأعمال ليلة النصف من شعبان

 الإظهار الحلقي

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net