﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 صيغة اليمين والعهد وشروطهما 

القسم : العهد واليمين   ||   التاريخ : 2011 / 02 / 10   ||   القرّاء : 17328

1 العهد واليمين نوعان: مطلق: "لله علي كذا"، ومقيد: "لله عليّ كذا إن حصل لي كذا"
2 يكفي في اليمين والعهد ذكر اسم من أسماء الله أو صفاته أو أفعاله المختصة به، فيكفي "والله لأفعلن"، ولا يجب إلحاق ذلك بالقسم أو اليمين أو الحلف
3 العهد يتأتى بلفظه او بكلّ لفظ يفيد هذا المعنى كقوله: "في ذمتي لله" ونحوه، مع ذكر اسم من أسماء الله أو صفاته أو أفعاله المختصة به (جميع)
4 يكفي في متعلق اليمين والعهد الرجحان العقلائي، بل المصلحة الدنيوية الشخصية (سيستاني خامنئي)، يكفي في متعلق اليمين الرجحان العقلائي، وفي متعلق العهد لا بد من الرجحان الشرعي (شيرازي)، يشترط في متعلق اليمين كما النذر الرجحان الشرعي ولو بعنوان ثانوي، والأحوط وجوبا انعقاد العهد لو كان على مباح (حكيم)

5 وإن كان اليمين أو العهد معلقين على شرط، فيكفي في هذا الشرط الإباحة بأن لا يكون زجرا عن طاعة؛ كما لو قال مثلا: إن صليت جماعة فلله علي لأفعلن كذا، ولا يكون شكرا على مرجوح كالحرام أو المكروه؛ كما لو قال: إن قُتِل زيد فلله علي لأفعلن كذا (حكيم)، يكفي في شرط اليمين والعهد الرجحان العقلائي، بل المصلحة الدنيوية الشخصية (سيستاني)، يشترط في العهد الرجحان الشرعي، وفي اليمين الرجحان العقلائي (شيرازي)

 



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

البحوث الفقهية

بحوث فلسفية وأخلاقية

البحوث العقائدية

حوارات عقائدية

متفرقات

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 هل يقال: أنا فاطر أم مغطر؟

 متلازمة ستوكهولم

 لماذا اختص الله شهر رمضان لنفسه

 طلاق الحامل

 سياسة الخنزير

 نشر الأحاديث مفطر

 رمضان مهبط الكتب السماوية

 كيف دعانا الله إلى الصوم

 سياسة الحمار والكلب

 آراء الفقهاء في رؤية الهلال

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 زينة النساء والتشبه بهن

 هل الله لا يرفع القضاء عن العبد حتى يرضى به؟!

 عصمة الإمام

 في وجوب كون النبي والإمام معصومين من أوّل عمرهما

 حديث الغدير

 الرقيب المجيب

 صفات الحروف

 للدخول والخروج من المسجد

 غسل الميت بجبيرة ومن لا نتمكن من غسله

 الاختتان

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net