﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾
 
 

 التلقـين 

القسم : التلقين وصلاة الوحشة   ||   التاريخ : 2011 / 01 / 20   ||   القرّاء : 19769

" اِسْمَعْ اِفْهَمْ يا (فلان بن فلان)"، ثلاث مرّات ذاكرا اسمه واسم أَبِيْه، ثمّ يقول:"هَلْ أَنْتَ عَلَى العَهْدِ الَّذِيْ فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله ُوَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا (صلى الله عليه وآله وسلم) عَبْـدُهُ وَرَسُولُهُ، وَسَيِّدُ النَّبِيِّيْنَ، وَخاَتَمُ المُرْسَلِينَ، وَأَنَّ عَلِيًّا أَميْرُ المُؤْمِنِينَ، وَسَيِّدُ الوَصِيِّينَ، وَإِمَامٌ افْتَرَضَ الله ُطَاعَتَهُ عَلَى العَالَمِينَ، وَأَنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ وَعَلِيَّ بنَ الحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ، وَمُوسَى بنَ جَعْفَرٍ، وَعَلِيَّ بنَ مُوسَى، وَ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ، وَعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ، وَالقَائِمَ الحُجَّةَ المَهْدِيَّ (صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ) أَئِمَّةُ المُؤْمِنِينَ، وَحُجَجُ اللهِ عَلَى الخَلْقِ أَجْمَعِيْنَ، وَأَئِمَّتُكَ أَئِمَّةُ هُدًى بِكَ أَبْرَارٌ، يَا (فلان بن فلان)، إِذَا أَتَاكَ المَلَكَانِ المُقَرَّبَانِ رَسُولَيْنِ مِنْ عِنْدِ اللهِ (تَبَارَكَ وَتَعَالَى) وَسَأَلاكَ عَنْ رَبِّكَ، وَعَنْ نَبِيِّكَ، وَعَنْ دِينِكَ، وَعَنْ كِتَابِكَ، وَعَنْ قِبْلَتِكَ وَعَنْ أَئِمَّتِكَ فَلا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ وَقُلْ فِي جَوَابِهِمَا: الله ُرَبِّي، وَمُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله وسلم) نَبِيِّي، وَالإِسْلامُ دِينِي، وَالقُرْآنُ كِتَابِيْ، وَالكَعْبَةُ قِبْلَتِي، وَأَميْرُ المُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بنُ أَبِيْ طَالِبٍ إِمَامِيْ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المُجْتَبَى إِمَامِيْ، وَالحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ الشَّهِيْدُ بِكَرْبَلاءَ إِمَامِيْ، وَعَلِيٌّ زَيْنُ العَابِدِيْنَ إِمَامِيْ، وَمُحَمَّدٌ البَاقِرُ إِمَامِيْ، وَجَعْفَرٌ الصَّادِقُ إِمَامِيْ، وَمُوسَى الكَاظِمُ إِمَامِيْ، وَعَلِيٌّ الرِّضَا إِمَامِيْ، وَمُحَمَّدٌ الجَوَادُ إِمَامِيْ، وَعَلِيٌّ الهَادِيْ إِمَامِيْ، وَالحَسَنُ العَسْكَرِيُّ إِمَامِيْ، وَالحُجَّةُ المُنْتَظَرُ إِمَامِيْ، هَؤُلاءِ (صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ) أَئِمَّتِيْ وَسَادَتِيْ وَقَادَتِيْ وَشُفَعَائِيْ، بِهِمْ أَتَوَلَّى، وَمِنْ أَعْدَائِهِمْ أَتَبَرَّءُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، ثُمَّ اعلمْ يا (فلان بن فلان) أَنَّ اللهَ (تَبَارَكَ وَتَعَالَى) نِعْمَ الرَّبُّ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَآلِهِ نِعْمَ الرَّسُولُ، وَأَنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِيْ طَالَِبٍ وَأَوْلادَهُ المَعْصُومِينَ الأَئِمَّةَ الاثْنَيْ عَشَرَ نِعْمَ الأَئِمَّةُ، وَأَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله وسلم) حَقٌّ، وَأَنَّ المَوْتَ حَقٌّ، وَسُؤَالَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ في القَبْرِ حَقٌّ، وَالبَعْثَ وَالنُّشُورَ حَقٌّ، وَالصِّرَاطَ حَقٌّ، وَالمِيزَانَ حَقٌّ، وَتَطَايُرَ الكُتُبِ حَقٌّ، وَأَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ". ثمّ يقول:"أَفَهِمْتَ يا (فلان)؟"، وفي الحديث أنّه يقول: فهمت.
      ثمّ يقول:" ثَبَّتَكَ الله ُبِالقَوْلِ الثَّابِتِ، وَهَدَاكَ الله ُإِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، عَرَّفَ الله ُبَيْنَكَ وَبَيْنَ أَوْلِيَائِكَ في مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِهِ".
      ثمّ يقول:" اللَّهُمَّ جَافِ الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَاصْعَدْ بِرُوحِهِ إِلَيْكَ، وَلَقِّهِ مِنْكَ بُرْهَانًا، اللَّهُمَّ عَفْوُكَ عَفْوُكَ".



 
 


الصفحة الرئيسية

د. السيد حسين الحسيني

المؤلفات

أشعار السيد

الخطب والمحاضرات

فتاوى (عبادات)

فتاوى (معاملات)

البحوث الفقهية

بحوث فلسفية وأخلاقية

البحوث العقائدية

حوارات عقائدية

متفرقات

سؤال واستخارة

سيرة المعصومين

أسماء الله الحسنى

أحكام التلاوة

الأذكار

أدعية وزيارات

الأحداث والمناسبات الإسلامية

     جديد الموقع :



 خطر إهمال الخمس

 التسليم عند ديفيد هاوكينز

 العدالة الاجتماعية بين الفطرة والتجربة

 هل النبيُّ أمِّيٌّ

 نشر الأعمال العباديَّة عن النبيِّ وأهل البيت

 ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر

 التحايل السياسي (الإمام علي والمغيرة - نُصْحُ اليومِ وتحايلُ الغدِ)

 الإسلام القرآني

 انتقال السيدة العذراء

 أرز الله

     البحث في الموقع :


  

     ملفات عشوائية :



 الذبيحة في الإسلام

 مد الفرق

 العدل 1

 ما يكره في الجماع

 النية في الصلاة

 الدليلان السمعيان على وجوب المعرفة

 هاتِ البشارة

 الموت (1)

 وطن الزوج

 سياسة الضفدغ المغلي

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية
  • أرشيف المواضيع
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

Phone : 009613804079      | |      E-mail : dr-s-elhusseini@hotmail.com      | |      www.dr-s-elhusseini.net      | |      www.dr-s-elhusseini.com

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net